يني شفق

صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و25 شهيدا

12:0916/04/2025, الأربعاء
تحديث: 16/04/2025, الأربعاء
الأناضول
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و25 شهيدا
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و25 شهيدا

إضافة إلى 116 ألفا و432 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الاسرائيلية على القطاع إلى "51 ألفا و25 شهيدا و116 ألفا و432 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وقالت الوزارة إن "حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفا 25 شهيدا، و116ألفا 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".


كما ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي إلى "ألف و652 شهيدا و4 آلاف و391 إصابة"، وفق الوزارة.


وأوضحت الوزارة أن "25 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال) و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية".


وأشارت إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".


وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، من "دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على سكانه".


وشدد على أن الأزمة في القطاع تفاقمت "مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد".


ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.


وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، واستأنفت الإبادة الجماعية بقطاع غزة وأغلقت معابره ومنعت دخول المساعدات إليه، رغم التزام "حماس" ببنود الاتفاق.

#الإبادة الإسرائيلية
#صحة غزة
#الاحتلال الإسرائيلي
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية