يني شفق

"البنتاغون" يوافق على بيع صواريخ "ستينجر" للمغرب

06:2716/04/2025, الأربعاء
الأناضول
"البنتاغون" يوافق على بيع صواريخ "ستينجر" للمغرب
"البنتاغون" يوافق على بيع صواريخ "ستينجر" للمغرب

في صفقة بقيمة 825 مليون دولار وفق وزارة الدفاع الأمريكية، بينما لم يصدر على الفور تعليق من الرباط..

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنها وافقت على بيع صواريخ "إف.آي.إم-92 كيه ستينجر" للمغرب في صفقة تبلغ قيمتها 825 مليون دولار.

جاء ذلك بحسب بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية نشرته على موقعها الإلكتروني.

وأشارت الوكالة إلى أنها "سلمت اليوم الشهادة اللازمة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة"، لافتا إلى أن المغرب "طلب 600 صاروخ" من النوع المذكور.

ولفت البيان، إلى أن الصفقة "تشمل خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من الحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وغيرها من عناصر الدعم اللوجستي ودعم البرامج ذات الصلة".

ووفق البيان، فإن "عملية البيع المقترحة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، لا يزال يُمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا".

و"ستعزز الصفقة المحتملة، قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية لكنها لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة"، وفق البيان.

وحتى الساعة 21:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من الرباط حول هذا البيان الأمريكي.

يشار إلى أن صاروخ ستينجر عبارة عن صاروخ أرض جو يعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء. ويحمل بأشكال مختلفة سواء على الكتف أو السيارات، وله قدرة على إصابة الهدف الجوي في أي جزء منه.

ووقع المغرب والولايات المتحدة، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، مارك إسبر.

#المغرب
#صفقة
#صواريخ
#واشنطن
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية