
قالت إنها قتلت محمد العجلة، وزعمت أنه "قائد كتيبة الشجاعية" بـ"كتائب القسام" شمال قطاع غزة..
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه قتل قياديا عسكريا بحركة "حماس" بغارة شنها شمال قطاع غزة، دون تعليق من الحركة على الأمر.
وذكرت الجيش في بيان أنه نفذ الغارة الأحد على حي الشجاعية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، وأسفرت عن مقتل محمد العجلة.
وادعى بأن "العجلة خليفة القائد السابق لكتيبة الشجاعية هيثم الشيخ خليل، الذي قُتل في غارة سابقة الأسبوع الماضي"، بحسب البيان.
وزعم "أن العجلة كان يتولى قيادة سرية الدعم الحربي في كتيبة الشجاعية خلال الحرب، وكان مسؤولًا عن تزويد عناصرها بوسائل قتالية لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش ومواطني إسرائيل"، على حد قوله.
كما زعم أن العجلة يُعد خامس قائد لكتيبة الشجاعية يتم استهدافه منذ بدء الحرب، والثالث منذ استئناف الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي.
ولم تعلق حركة "حماس" أو جناحها العسكري "كتائب القسام" على بيان الجيش الإسرائيلي.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائمها بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألف قتيلاً و116 ألفا و343 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكرت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 1630 شهيدا، و4.302 مصابا".
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.