يني شفق

أنقرة تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى "المعمداني"

06:3115/04/2025, الثلاثاء
الأناضول
أنقرة تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى "المعمداني"
أنقرة تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى "المعمداني"

حسب بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية

أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عدم صحة الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم أن المستشفى الأهلي المعمداني بغزة استخدم كمقر لحركة "حماس".

وأشار المركز في بيان، الاثنين، إلى أن غارة إسرائيلية في 13 أبريل/ نيسان الجاري استهدفت مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى، الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل جراء الهجوم.

وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي الذي طلب إخلاء جميع الموظفين، بمن فيهم المرضى الذين يعانون من حالات حرجة، قام بقصف المستشفى بعد 20 دقيقة فقط من هذا الطلب.

ولفت البيان إلى أن شهادات الناجين من القصف "تظهر كذب إسرائيل التي تحاول شرعنة هجماتها" المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.

وفجر الأحد، قصفت مقاتلات إسرائيلية المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.

وأقر الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق الأحد، بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، بزعم استخدامه من قبل حركة "حماس" للتخطيط لهجمات.

وتحول "المعمداني" إلى أهم مستشفى في مناطق شمال قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بمجمع الشفاء الطبي والمستشفيين الإندونيسي وكمال عدوان خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#غزة
#مستشفى "المعمداني
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية