يني شفق

حماس: دعوات إنهاء الحرب تؤكد مسؤولية نتنياهو عن استمرارها

14:1712/04/2025, السبت
الأناضول
حماس: دعوات إنهاء الحرب تؤكد مسؤولية نتنياهو عن استمرارها
حماس: دعوات إنهاء الحرب تؤكد مسؤولية نتنياهو عن استمرارها

الحركة حذرت من أن كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين العزل في غزة، ومصيرا مجهولا لأسرى إسرائيل


اعتبرت حركة حماس أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة واستعادة الأسرى، يعد دليلا على مسؤولية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إطالة أمدها واستمرارها.

وقالت في بيان، السبت، إن "تصاعد الدعوات داخل الكيان المحتل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، يؤكد مسؤولية نتنياهو عن إدامة الحرب وعن معاناة أسراه وشعبنا".

وأشارت إلى أن "دماء أطفال غزة وأسرى الاحتلال ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة".

وشددت الحركة على أن "المعادلة واضحة: إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب.. العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها".

كما حذرت من أن "كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيرا مجهولًا لأسرى الاحتلال".

ومنذ الخميس، تتوالى العرائض المطالبة باستعادة الأسرى ولو كان ثمن ذلك وقف الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة وآخرين متقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.

ورصد مراسل الأناضول 6 عرائض حتى الآن، الأولى وقعها نحو ألف عسكري بسلاح الجو، وانضم إليهم لاحقا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.

والثانية وقعها مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، والثالثة وقعها عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، والرابعة وقعها مئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية، والخامسة وقعها نحو 100 طبيب عسكري، والسادسة وقعها المئات من وحدات مختلفة منها قوات خاصة ونخبة.

كما أعلن أفراد من عائلات الأسرى دعم مقدمي هذه العرائض، والذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل وإنما مصالح شخصية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

فيما توعد نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، ناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على دفعات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل 1563 فلسطينيا وإصابة 4004، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#إعادة الأسرى
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية