يني شفق

عائلات أسرى إسرائيليين لديرمر: الإفراج عن ذوينا بغزة أو الاستقالة

06:4112/04/2025, السبت
الأناضول
عائلات أسرى إسرائيليين لديرمر: الإفراج عن ذوينا بغزة أو الاستقالة
عائلات أسرى إسرائيليين لديرمر: الإفراج عن ذوينا بغزة أو الاستقالة

اعتبرت العائلات أن وجود ديرمر على رأس الوفد المفاوض أدى إلى عرقلة صفقة التبادل بدلا من الدفع باتجاه إتمامها


طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، رئيس وفد بلادهم المفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالعمل على إطلاق سراح ذويهم أو تقديم استقالته.

واعتبرت العائلات أن وجود ديرمر على رأس الوفد المفاوض أدى إلى عرقلة صفقة التبادل، بدلا من الدفع باتجاه إتمامها.

جاء ذلك عقب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أفاد بأن "تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على رأس الوفد المفاوض أسهم في عرقلة التقدم بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى".

ونقلت الشبكة عن مصدر مشارك في المفاوضات (لم تسمّه) قوله إن "تواصل ديرمر مع وسطاء من مصر وقطر، اللتين تربطهما علاقات مباشرة مع حماس، أصبح أقل مما كان عليه قبل تعيينه".

وتعقيبًا على ذلك، قالت عائلات الأسرى، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "التقرير الأخير لشبكة سي إن إن يؤكد ما كنا نحذّر منه، حيث إن الوعود بأن تعيين ديرمر سيؤدي إلى انفراجة في المفاوضات لم تتحقق، بل حدث العكس تماما".

وتابع البيان: "نوجّه نداء واضحا إلى الوزير ديرمر: إما الإفراج عن 59 أسيرا، أو الاستقالة".

وأضاف: "إن لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى وينهي الحرب، فقد آن الأوان أن تتنحى".

وختمت العائلات بالقول: "لقد نفد الوقت، حرية الأسرى هي حريتنا".

وفي فبراير/ شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ديرمر، رئيسا للوفد المفاوض، بعد أن استبعد كلا من رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع.



#عائلات الأسرى الإسرائيليين
#قطاع غزة
#قلق
#مفاوضات
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية