يني شفق

الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتياله مسؤولا ميدانيا بحركة "حماس" في رفح

12:5211/04/2025, الجمعة
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتياله مسؤولا ميدانيا بحركة "حماس" في رفح
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتياله مسؤولا ميدانيا بحركة "حماس" في رفح

أشار في بيان إلى توسيع قواته عملياتها في محور "موراج" الرامي لفصل منطقة رفح عن خان يونس جنوب قطاع غزة..


أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال مسؤول ميداني في حركة "حماس" في حي "تل السلطان" بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال في بيان أرسل نسخة منه للأناضول إنه في إطار نشاط قوات "فرقة غزة" في تل السلطان "شن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) خلال الأيام الأخيرة غارة أسفرت عن تصفية أحمد إياد محمد فرحات".

وزعم البيان أن فرحات هو "مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان التابعة لحماس، وأنه كان مسؤولًا عن التخطيط والتنفيذ لمخططات قنص استهدفت قوات الجيش ومخططات أخرى استهدفت دولة إسرائيل"، على حد زعمه.

ولم يكشف البيان تفاصيل عن موعد تنفيذ الغارة، كما لم تعلق "حماس" على ادعاءات تل أبيب بشأن مقتل أحد مسؤوليها الميدانيين، حتى الساعة 12:00 (ت.غ).

وفي السياق، ذكر البيان أن قوات "فرقة غزة" تواصل عملياتها البرية في تل السلطان وفي حي الشابورة، مشيرا إلى توسيع الجيش نشاطه في منطقة محور "موراج".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن قبل أيام، الشروع بإقامة ما أسماه "محور موراج" لفصل محافظتي رفح عن خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالوضع شمال القطاع الفلسطيني، ادعى البيان أن "قوات الفرقة 252 اكتشفت خلال آخر 24 ساعة، بنى تحتية معادية فوق الأرض وتحتها، وقامت بتدميرها".

وأفاد بأن سلاح الجو الخاص به "شن بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام، وقيادة المنطقة الجنوبية، غارات على نحو 40 هدفا في القطاع خلال آخر 24 ساعة".

تأتي هذه الغارات والعمليات العسكرية ضمن إبادة متواصلة ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضد القطاع، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#تل السلطان
#حماس
#رفح
#غزة
#فلسطين
#قطاع غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية