يني شفق

نتنياهو يتوعد بفصل العسكريين المطالبين باستعادة الأسرى عبر وقف الحرب‎

12:0711/04/2025, الجمعة
الأناضول
نتنياهو يتوعد بفصل العسكريين المطالبين باستعادة الأسرى عبر وقف الحرب‎
نتنياهو يتوعد بفصل العسكريين المطالبين باستعادة الأسرى عبر وقف الحرب‎

رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن الفصل سيكون "فوريا" وإن الهدف من الرسائل هو الإطاحة بالحكومة اليمنية..

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على الرسائل الداعية لاستعادة الأسرى المحتجزين بغزة عن طريق وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا.

جاء تهديد نتنياهو تعليقا على توقيع مئات الجنود وضباط الاحتياط في سلاح الجو والاستخبارات والمدفعية وسلاح البحرية خلال اليومين الماضيين، رسائل تدعو لوقف الحرب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وفق إعلام عبري.

وهدد نتنياهو في تصريح أصدره مكتبه حصلت الأناضول على نسخة منه بـ"فصل" العسكريين الداعين لوقف الحرب أو رفض الخدمة العسكرية.

وقال: "أي شخص يشجع على التمرد، سيتم طرده فورا"، وأضاف: "التمرد هو التمرد، بغض النظر عن الاسم القذر الذي يطلقونه عليه"، وفق تعبيره.

واتهم نتنياهو الموقعين على الرسائل بـ"رفض أداء الخدمة العسكرية"، وهي التهمة التي نفاها الموقعون إذ يطالبون بوقف الحرب في سبيل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قلل نتنياهو من شأن الرسائل الرافضة للحرب والموقعين عليها، مضيفا: "نفس الرسائل مرة أخرى: مرة نيابة عن الطيارين، ومرة ​​نيابة عن قدامى المحاربين في البحرية، ومرة ​​نيابة عن آخرين"، بحسب بيان مكتبه.

وادعى أن الإسرائيليين "لم يعد يصدقوا أكاذيبهم الدعائية التي ترددها وسائل الإعلام"، في إشارة لاعتراضات بعض العسكريين على سياسات نتنياهو طوال مسار الحرب ضد قطاع غزة.

وتابع: "هذه الرسائل لم تكتب باسم جنودنا الأبطال، لقد كتبتها مجموعة صغيرة هامشية، تديرها منظمات غير حكومية ممولة من الخارج من أجل هدف واحد، وهو الإطاحة بالحكومة اليمينية"، دون تسمية أي جهة.

كما وصف الموقعين على الرسائل بأنهم "مجموعة صغيرة منفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين"، زاعما أن الغالبية العظمى منهم "لم يخدموا حتى لسنوات في الجيش الإسرائيلي".

يتبع///

#الأسرى الإسرائيليين
#الحرب في قطاع غزة
#حرب الإبادة
#رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
#قطاع غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية