
رئيس الوزراء الفلسطيني التقى وزير الخارجية المصري على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا...
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الجمعة، مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، سبل وقف الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، وجهود إعادة الإعمار.
جاء ذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في تركيا تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم"، وتستمر فعاليته 3 أيام.
وقال مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان: "بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى آخر المستجدات وسبل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية، مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي".
وذكر أن "مصطفى بحث مع عبد العاطي آخر المستجدات وجهود وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستئناف وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما بحث المسؤولان، التحضيرات لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة والذي من المقرر أن تستضيفه مصر، ودعم خطة إعادة الإعمار مع الشركاء الدوليين، والبدء فيها فور وقف العدوان، وفق البيان.
وفي 4 مارس/ آذار الماضي اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأشار المكتب في بيانه، إلى أنه جرى بحث استمرار التنسيق المشترك في التحركات على المستوى الدولي، والتأكيد على رفض التهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، وإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
و"منتدى أنطاليا الدبلوماسي" هو مؤتمر سنوي حول الدبلوماسية الدولية يُعقد في أنطاليا جنوب غرب تركيا منذ عام 2021 بمشاركة العديد من قادة العالم.
وخلال المنتدى يتم تبادل الأفكار والآراء حول الدبلوماسية والسياسة والأعمال التجارية من قبل صناع السياسات والدبلوماسيين والأكاديميين.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.