
الحركة قالت إن الاقتحام امتداد لحرب الإبادة في قطاع غزة وعمليات التهجير المتواصلة في الضفة الغربية
وصفت حركة حماس، الأربعاء، اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بـ"التصعيد الخطير"، داعية لهبة شعبية واسعة ضد إسرائيل.
وقالت حماس، في بيان، إن "العملية العسكرية التي نفذها الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس، تمثل تصعيدًا جديدًا بعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني، وامتدادًا لحرب الإبادة في قطاع غزة، وعمليات التهجير المتواصلة في مدن الضفة الغربية".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني "سيُفشل مجددًا كل محاولات العدو في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة، وخاصة في مخيماتها الصامدة".
وأضافت حماس: "لن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادة شعبنا، أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة".
وفجر الأربعاء، اقتحمت قوة إسرائيلية بعدد كبير من الجنود والمدرعات مخيم بلاطة، وشرعت في عملية تفتيش منازل، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت سكانها على النزوح قسراً منها، وفق شهود عيان للأناضول.
وأصيب، خلال الاقتحام، 6 فلسطينيين برصاص الجيش، والعشرات بحالات اختناق، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي بيانها، توجهت حماس، بالتحية إلى "شباب مخيم بلاطة الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لقوات الاحتلال ودافعوا عن مخيمهم، وبلغتنا هتافاتهم للمقاومة وقادتها الشهداء، في لمسة وفاء تؤكد أن شعبنا لن يحيد عن درب قادته الأحرار".
ودعت إلى هبّة شعبية واسعة في الضفة الغربية، "والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، وتعزيز روح التكافل والدعم والإسناد للمناطق التي تتعرض لعدوان صهيوني".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.