
الرئاسة طالبت واشنطن بإجبار الاحتلال على وقف العدوان وإدخال مساعدات والانسحاب من غزة لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها..
نددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإنشاء الجيش الإسرائيلي محور "موراغ" لفصل مدينة رفح، معتبرة ذلك تكريسا لسيطرتها الدائمة على قطاع غزة يخالف الشرعية الدولية.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" إن "مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور موراغ لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع وتقسيمه إلى بؤر معزولة تمهيدا للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء العمل العسكري في "محور موراغ" جنوب قطاع غزة ليفصل مدينتي رفح وخان يونس الجنوبيتين عن بعضهما.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الجيش سيسيطر على "موراغ"، كما سيطر سابقا على محور "فيلادلفيا"، البالغ طوله 14.5 كيلومترات على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
ويحمل "محور موراغ" اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه عام 2005.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من أن "هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية".
وأشارت إلى ضرورة "وقف الاعتداءات في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية "الولايات المتحدة الأميركية بإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإدخال المساعدات لوقف المجاعة، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لتتولى دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة للبدء بإعادة إعمار قطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.