القدس.. طلاب عرب وإسرائيليون بالجامعة العبرية ينددون بالإبادة بغزة

نظم عشرات الطلاب العرب والإسرائيليين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية في حرم الجامعة العبرية بالقدس تنديدا بحرب الإبادة المتواصلة التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ عام ونصف.

وارتدى المشاركون في الوقفة التي نظمت بدعوة من الحركات الطلابية في الجامعة، ملابس سوداء ورفعوا صورا ولافتات ضد الحرب، وفق مقاطع فيديو شاهدها مراسل الأناضول.

وكتب على إحدى اللافتات أن "50.669 قتلوا بالحرب، بينهم 17.954 طفلا و12.364 امرأة".

وعلى لافتات أخرى: "أوقفوا الإبادة"، و"أوقفوا قصف الصحفيين".

وصباح الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 211 منذ بدء الحرب، بعد وفاة الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته أمس الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بخان يونس جنوب القطاع.

وعن الوقفة الطلابية قالت مجموعة "القدس حرة" اليسارية الإسرائيلية، في منشور على منصة إكس: "انضممنا إلى الوقفة الاحتجاجية التي قادتها الحركات الطلابية الفلسطينية في الجامعة العبرية ضد الإبادة الجماعية في غزة".

وأضافت: "حاولت الجامعة منع الاحتجاج وتهديد المشاركين، ومع ذلك، نحن هنا لأن معارضة الإبادة الجماعية واجبة".

وأشارت إلى أن "إدارة الجامعة سحبت تصريح المظاهرة، في إطار حملة الملاحقة المستمرة داخل الجامعات ضد الطلبة الفلسطينيين".

واستدركت: "لكن على الرغم من ضغوط الجامعة، نحن هنا للوقوف إلى جانب الطلاب الذين يناضلون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية وتحرير فلسطين".

يشار إلى أن مئات الطلاب الفلسطينيين يدرسون في الجامعة العبرية بالقدس.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.