يني شفق

مسؤول سابق بالموساد: إسرائيل تخشى الصدام مع تركيا في سوريا

17:187/04/2025, الإثنين
الأناضول
مسؤول سابق بالموساد: إسرائيل تخشى الصدام مع تركيا في سوريا
مسؤول سابق بالموساد: إسرائيل تخشى الصدام مع تركيا في سوريا

الرئيس السابق في قسم مكافحة الإرهاب في جهاز "الموساد" الإسرائيلي عوديد عيلام قال إن المواجهة المباشرة بين إسرائيل وتركيا لم تعد مجرد سيناريو نظري، وإن الأمر لم يعد سوى مسألة وقت..


قال رئيس قسم مكافحة الإرهاب السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي عوديد عيلام إن إسرائيل تخشى من الصدام مع تركيا في سوريا بسبب قدرات أنقرة العسكرية.

وأشار عيلام في مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، إلى أن تركيا وإسرائيل تتجهان نحو الصراع في سوريا.

ولفت إلى أن مرحلة ما بعد نظام البعث في سوريا بدأت بسرعة كبيرة.

وأضاف أن "واقعا استراتيجيا إشكاليا جدا ظهر" لإسرائيل التي تحتل أجزاء من لبنان وسوريا بينما ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وأن "إسرائيل تغير تركيزها، وتخشى الصدام".

ولفت إلى أن إدارة تل أبيب ركزت حتى الآن على إيران.

وأردف: "هناك الآن لاعب جديد. تركيا لديها ثاني أقوى جيش في حلف شمال الأطلسي. إنه جيش مجهز تجهيزا جيدا وقدرات استخباراتية وجوية أعلى بكثير من قدرات إيران".

وأوضح أن إسرائيل تشعر بقلق شديد إزاء تحقق المزاعم بأن تركيا ستنشئ قاعدة عسكرية في سوريا، ووجود القوات المسلحة التركية في نقطة قريبة من الحدود الشمالية لسوريا.

ولفت مسؤول الموساد السابق إلى أن السيناريو الأكثر إثارة للقلق لإسرائيل هو احتمال نشر تركيا أسطولا من طائرات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي حصار وإس-400 في سوريا، وهو ما يعني أن تصرفات إسرائيل ستقابل برد.

وأعرب عن اعتقاده بأن "المواجهة المباشرة بين إسرائيل وتركيا لم تعد مجرد سيناريو نظري"، وأن "المسألة ليست ما إذا كان سيكون هناك صدام أم لا، بل توقيته".

وأكد أن تركيا تعد أيضا طرفا عسكريا مهما لدول مثل أذربيجان وقطر وليبيا، وأضاف: "تركيا لم تعد ضيفة في سوريا، بل مُضيفة".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على بناء الجسور والوساطة والتهدئة، وأن "على إسرائيل دعوة واشنطن للتشمير عن ساعدها والتدخل فورا".

وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت تطورات الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وقام الجيش الإسرائيلي بالتوغل عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية وصولا إلى جبل الشيخ المطل على دمشق، متجاوزا المنطقة العازلة.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بشكل متكرر منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

#إسرائيل
#الموساد
#تركيا
#سوريا
#عوديد عيلام
#قواعد عسكرية
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية