
انطلقت في عدد من المدن..
شهدت مدن الضفة الغربية مسيرات، الاثنين، تنديدا بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وانطلقت مسيرة من وسط مدينة رام الله، وجابت عدة شوارع رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، للأناضول، على هامش المسيرة، إن "الشعب بكل مكوناته موحد للدفاع عن المقاومة وعن الشعب في غزة الذي يتعرض لأبشع مجازر وحرب إبادة".
وأضاف: "نجاح الإضراب العام اليوم في كافة محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وبشكل غير مسبوق يؤكد أن شعبنا موحد للدفاع عن غزة ولن نسمح بفصل غزة عن الضفة والقدس، ولن نسمح بالعبث بمستقبل القضية".
وطالب البرغوثي بتكامل وتصاعد المسيرات والاحتجاجات حتى وقف العدوان الإسرائيلي".
بدوره قال الناشط عمر عساف، للأناضول: "هذه المسيرات صرخة من الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم تقول كفى للإجرام والمجازر وللإبادة".
وأضاف: "الآن وقت أن يتحرك العالم للضغط على الاحتلال ومحاسبة المجرمين في المحاكم الدولية".
وانطلقت مسيرات مماثلة في مدينتي بيت لحم والخليل (جنوب) ومسيرات في مدن نابلس وقلقيلية (شمال)، وأريحا (شرق).
وساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان "للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
وبالتزامن صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1391 فلسطينياً وأصابت 3434 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.