
المفوض العام فيليب لازاريني يحذر من أن العاملين بقطاع الصحة في غزة يقتلون أو يصابون جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة..
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الاثنين، أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد، تحت وطأة الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
جاء ذلك في بيان نشرته الأونروا على حسابها عبر منصة "إكس" بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، الممتد بين 7 و13 أبريل/ نيسان من كل عام.
وقال لازاريني إن "العاملين بقطاع الصحة في غزة يقتلون أو يصابون جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة".
وسلط الضوء على أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات إسرائيلية متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد.
وشدد أنه "في حين يجب أن نحتفل في يوم الصحة العالمي بالصحة والشفاء، نحزن على فقدان كليهما في قطاع غزة".
ويوافق 7 أبريل/ نيسان من كل عام يوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية، التي أنشئت عام 1948.
وبهذا الخصوص، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن 90 بالمئة من النساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين من سوء تغذية حاد، وإن نقص المعدات الطبية يحول دون حصولهن على العلاج اللازم.
وفي حديث للأناضول بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، أشارت هاريس إلى أن صحة الأمهات والأطفال في غزة شهدت تدهورًا حادًا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس، قتلت إسرائيل 1335 فلسطينيا وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الأحد.
وإجمالا أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.