يني شفق

الاحتلال يمنع الدخول إلى 65 بالمئة من قطاع غزة أو يحذر بإخلائها

09:397/04/2025, الإثنين
الأناضول
الاحتلال يمنع الدخول إلى 65 بالمئة من قطاع غزة أو يحذر بإخلائها
الاحتلال يمنع الدخول إلى 65 بالمئة من قطاع غزة أو يحذر بإخلائها

منذ 18 مارس أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء من 35 بالمئة من مساحة قطاع غزة، وفق تقرير أممي..

باتت 65 بالمئة من مساحة قطاع غزة مناطق يمنع الجيش الإسرائيلي الدخول إليها بصفتها "مناطق عازلة" على حد زعمه، أو تحت إنذار الإخلاء، وفق ما أكد تقرير أممي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في تقرير: "منذ 18 مارس/آذار الماضي أصدر الجيش الإسرائيلي 13 أمرًا بالتهجير، ما وضع حوالي 126.6 كيلومترًا مربعًا، أو 35 بالمئة من قطاع غزة، تحت أوامر التهجير النشطة".

وأضاف: "بالإضافة إلى هذه المنطقة، طلبت السلطات الإسرائيلية من الأمم المتحدة تنسيق التحركات إلى المنطقة المحظورة على طول قطاع غزة، وعبر منطقة وادي غزة (ممر نتساريم)، التي تسيطر عليها إسرائيل بين جنوب وشمال غزة".

وتابع التقرير: "تشكل هذه المناطق معًا 65 بالمئة من قطاع غزة".

ويغطي التقرير الفترة حتى الجمعة الماضي، ومنذ ذلك اليوم صدرت أوامر إخلاء لمناطق سكنية فلسطينية إضافية.

وحتى 18 مارس، حينما انسحبت إسرائيل أحاديا من اتفاق وقف إطلاق النار، كانت "المناطق العازلة"، التي يمنع الجيش الإسرائيلي الدخول إليها تقدر بنحو 17 بالمئة من مساحة قطاع غزة.

إلا أن الجيش وسع من ناحية المنطقة العازلة الممتدة على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر، ومن ناحية أخرى أصدر أوامر إخلاء لعشرات المدن والبلدات.

كما أعاد الجيش السيطرة على الغالبية من "ممر نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع، وأعلن شروعه في إقامة "محور موراغ" ليفصل مدينتي رفح وخان يونس الجنوبيتين عن بعضهما.

ويقول مركز الدفاع عن حرية الحركة "مسلك" (حقوقي إسرائيلي) في تقرير: "تمتد المنطقة العازلة في شمال وشرق القطاع، إلى عمق 700 متر من السياج" أي الحدود.

وأضاف: "المنطقة العازلة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وعلى طول الحدود بين مصر وغزة، تمتد إلى عمق 390 متراً حتى كيلومتر واحد من السياج".

وتابع: "تفرض إسرائيل منطقة عازلة موسعة على طول حدود كل غزة بمساحة 95 كيلومترًا مربعًا، وهو ما يشكل 17 بالمئة بالتقريب من مساحة غزة".

وأشار إلى أن "حساب مساحة المنطقة العازلة الموسعة يستند إلى رسم تخطيطي نشره الجيش الإسرائيلي".

وكان هذا هو الحال حتى يوم 18 مارس الماضي قبل توسيع المنطقة العازلة.

وفي 18 مارس، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "العزة السيف"، مدعيا أنها تستهدف حركة حماس، ضاربا بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي 2 أبريل/نيسان الجاري ادعى وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن العملية تتوسع "لسحق وتطهير المنطقة من المسلحين والبنية التحتية المعادية، والسيطرة على مساحات واسعة ستُضم إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل"، على حد قوله.

ومنذ استئناف الحرب، كثفت إسرائيل جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية