القوى والفصائل الفلسطينية دعت في وقت سابق إلى إضراب شامل في الضفة الغربية ومسيرات غاضبة رفضا للإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة
دعت حركة حماس، الأحد، للمشاركة في إضراب شامل وفعاليات ومسيرات غاضبة غدا الاثنين بالضفة الغربية المحتلة، أعلنت عنها القوى والفصائل الفلسطينية، رفضا للإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، دعا فيه إلى "المشاركة في الإضراب الشامل والخروج في مسيرات الغضب والنصرة الحاشدة في الضفة رفضاً لعدوان الاحتلال على غزة، ودعماً وإسناداً للمقاومة".
وقال شديد: "مع تواصل الجرائم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهلنا في غزة، وما يمارسه الاحتلال ومستوطنوه في الضفة من عدوان وتنكيل وتهويد، فلا خيار سوى الانتفاض بوجه الاحتلال وإشعال كافة نقاط التماس".
وأضاف أن على كل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة "أن يقوموا بدورهم الوطني الحاسم والمهم" في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
وتابع: "على الجميع من أبناء شعبنا وأمتنا أن يتحمل مسؤولية النصرة ومواجهة هذه الإبادة التي يمر بها الشعب الفلسطيني".
وأكد شديد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته "سيفشلان كل مخططات الاحتلال الخبيثة بحق غزة والضفة، وأن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه سابقاً بالتفاوض لن ينجح في فرضه بالحرب والإجرام".
والأحد أعلنت القوى والفصائل الفلسطينية، إضراباً شاملاً، غداً الاثنين، يشمل فلسطين ومخيمات الشتات، للتضامن مع قطاع غزة والضغط من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضده.
وقالت القوى في بيان: "ندعو للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل/ نيسان 2025".
ودعت إلى "إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، "في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية."
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
