يني شفق

لابيد: هروب نتنياهو من المسؤولية وراء إقالة بار "الهستيرية"

09:296/04/2025, الأحد
الأناضول
لابيد: هروب نتنياهو من المسؤولية وراء إقالة بار "الهستيرية"
لابيد: هروب نتنياهو من المسؤولية وراء إقالة بار "الهستيرية"

زعيم المعارضة الإسرائيلية قال إن "كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى"..

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، إن هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية "قطر غيت" هو السبب الحقيقي وراء الإقالة "المتسرعة والهستيرية" لرئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) رونين بار.

وأفاد في منشور عبر منصة إكس بأن "كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".

وأضاف: "هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية قطر غيت هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرئيس الشاباك رونين بار".

وفي 20 مارس/ آذار الماضي وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، ورغم احتجاج آلاف الإسرائيليين علي هذا القرار.

وبعد ساعات قليلة من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) قرار إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة ضد إقالته، وحددت المحكمة لاحقا الثامن من أبريل/ نيسان الجاري لبحث الالتماسات المقدمة ضد إقالة رئيس الشاباك.

وتشتبه سلطات التحقيق الإسرائيلية، فيما يسمى إعلاميا بـ"قضية قطر غيت"، بأن مساعدين اثنين لنتنياهو، هما مستشاره يوناتان أوريش، والمتحدث بلسانه إيلي فيلدشتاين، تلقيا أموالا من شركة علاقات عامة أمريكية، ترتبط بعقد مع الحكومة القطرية، بهدف "الترويج الإيجابي لمصالح قطرية من داخل مكتب رئيس الوزراء".

وفي إطار ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في 31 مارس/ آذار المنصرم، اعتقال الرجلين، قبل أن تقرر محكمة إسرائيلية، إطلاق سراحهما، ووضعهما تحت الإقامة الجبرية لأسبوعين، في إطار التحقيق معهما بالقضية.

ونفت قطر الادعاءات الواردة بحقها في القضية باعتبارها "لا أساس لها من الصحة"، فيما قال نتنياهو إن ما يجري ليس إلا ملاحقة سياسية لإسقاط حكومة اليمين ومنع عزل رئيس الشاباك.

#حرب
#زعيم المعارضة
#قطر
#قطر غيت
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية