يني شفق

ضمن "مخطط التقسيم".. جيش الاحتلال يبدأ العمل بمحور "موراغ" جنوبي غزة

06:186/04/2025, الأحد
الأناضول
ضمن "مخطط التقسيم".. جيش الاحتلال يبدأ العمل بمحور "موراغ" جنوبي غزة
ضمن "مخطط التقسيم".. جيش الاحتلال يبدأ العمل بمحور "موراغ" جنوبي غزة

نشر متحدث للجيش الإسرائيلي صورا قال إنها "للعميات الأولى التي قامت بها قوات من الفرقة 36 في محور موراغ"

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، بدء العمل العسكري في ما يُعرف بـ"محور موراغ" جنوبي قطاع غزة.

يأتي ذلك بينما تحذر السلطات الفلسطينية من أن إسرائيل تهدف من وراء هذه الخطوة إلى "استدامة احتلالها لغزة وتقسيمها"، حيث يفصل المحور بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

ويحمل المحور اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005.

وحول جديد التطورات بشأن المحور، نشر متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، صورا قال إنها "للعميات الأولى التي قامت بها قوات الفرقة 36 في محور موراغ".

وأضاف أدرعي: "عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات الجيش فيه لأول مرة، وذلك بتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه".

وزعم أن قوات الفرقة 36 تعمل في منطقة رفح بهدف "تدمير بنى تحتية للفصائل الفلسطينية".

وادعى أنّ القوات "عثرت على وسائل قتالية، وقضت على عشرات المسلحين".

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الجيش سيسيطر على محور "موراغ"، كما سيطر سابقا على محور "فيلادلفيا"، البالغ طوله 14.5 كيلومترات على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وردا على ذلك، أدانت الرئاسة الفلسطينية الخطوة، وعدتها عبر بيان مخططا إسرائيليا لتقسيم جنوب القطاع.

وحذرت من سعي تل أبيب لاستدامة احتلال القطاع، مؤكدة أن هذا المخطط "مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي الذي أكد دوما بأن غزة جزء أساس من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

#الجيش الإسرائيلي
#خان يونس
#رفح
#محور موراغ
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية