وفق شهود عيان وإعلام رسمي
أصيب فلسطيني باعتداء مستوطنين جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 10 آخرين، السبت، في حملة اقتحامات بمناطق متفرقة.
في الخليل جنوب الضفة، أصيب الشاب حذيفة غيث إثر اعتداء مستوطنين، وإطلاق الكلاب عليه أثناء حراثة أرضه في المنطقة الجنوبية من المدينة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي جنوب الخليل، أطلق مستوطنون مواشيهم في محاصيل الفلسطينيين الزراعية، بعدة مناطق من مسافر يطا، بحسب "وفا".
ونقلت الوكالة عن الناشط أسامة مخامرة، أن "مستوطنين أطلقوا مواشيهم بالقرب من مساكن المواطنين في مغاير العبيد، وشعب البطم، وخربة الحلاوة بمسافر يطا".
وفي نابلس شمال الضفة، أطلق مستوطنون الرصاص صوب مزارع خلال عمله بأرضه في قرية تلفيت جنوب المدينة، وفق "وفا".
وبينت الوكالة أن مستوطنين أطلقوا النار صوب المزارع محمد فرج خلال عمله بأرضه في منطقة وادي الجامع وسط تلفيت، وأجبروه على مغادرتها.
واقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، موقعًا أثريا في قرية سنجل شمال رام الله، فيما اقتحم آخرون محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بحسب مصادر محلية فلسطينية.
وعلى صعيد اعتداءات الجيش الإسرائيلي، فقد شن اقتحامات متفرقة بالضفة الغربية واعتقل 10 فلسطينيين على الأقل، بحسب شهود عيان للأناضول.
وبين الشهود أن حملة الاقتحامات تركزت في مدينة نابلس، وفي بلدة برقين غربي جنين (شمال).
واقتحم الجيش مدينة نابلس ومخيم عسكر الجديد شرقي المدينة، ودهم عدة بنايات ومنازل في المخيم، واعتقل 7 فلسطينيين على الأقل.
وعرف من بين المعتقلين في المخيم محمود الجبجي، وكمال أبو زر، وقاسم الرفاعي، وأحمد ناطور أبو عميرة، وناصر الناطور، ومحمود قطناني، وحمزة قطناني.
واعتقلت قوات الجيش الشاب محمد الحشاش بعد تخريب محتويات منزله بعمارة أبو الروح كلبونة في حي رفيديا بنابلس، وفق الشهود.
وفي جنين، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة برقين غربي المدينة، ودهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، واعتقلت والده وشقيقه، للضغط عليه لتسليم نفسه، بحسب "وفا".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
