
ـ الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي للأناضول: نطالب جميع الدول بقطع علاقاتها مع حكومة إسرائيل وإغلاق سفاراتها ـ صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح للأناضول: ما يجري بغزة دليل على فشل المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان
شارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، السبت، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بالضغط من أجل وقفه وحماية سكان القطاع.
ونظمت المسيرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية بالمدينة، حيث رفع المشاركون علم فلسطين، وجابوا شوارع رام الله، مرددين هتافات مناوئة لإسرائيل، وداعية لتحرك عربي وإسلامي ودولي لوقف حرب الإبادة، وفق مراسل الأناضول.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، خلال مشاركته في المسيرة، "لن نتخلى عن شعبنا في غزة الذي يتعرض للذبح ولمجزرة جماعية، ورسالتنا أن كل الشعب في كل مكان يجب أن يهب دفاعا عن غزة".
وفي حديث للأناضول، وجه البرغوثي "نداء لكل الشعوب العربية والإسلامية للضغط بكل الوسائل لوقف الإبادة".
وأضاف: "لو اجتمعت 57 دولة عربية وقررت كسر الحصار عن غزة ستكسره، ولو أرسلت رسالة إلى (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب أن ما تقوم به إسرائيل يهدد المصالح الأمريكية، سيضطر أن يلجم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وطالب القيادي الفلسطيني جميع الدول "بقطع علاقاتها مع حكومة إسرائيل وإغلاق سفاراتها".
واعتبر أنه "من الشائن أن تطبع دول مع إسرائيل وهي ترتكب ثلاث جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، وهي الإبادة والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية بحرمان الناس من الماء والدواء والطعام".
بدوره، اعتبر صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن ما يجري في غزة دليل على فشل المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان.
وقال للأناضول: "لن نصمت ولن نسكت ولن نستكين وسنتحرك للجم العدوان، وهذا السفك المستمر للدماء يعني أن القيم البشرية ماتت، ويكشف تواطؤ العالم مع الاحتلال".
وأكد صيدم وجود "تواصل دائم مع كل الفصائل الفلسطينية للعمل على تحقيق الوحدة الوطنية".
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.