يني شفق

سوريا تشيد بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان منذ سقوط نظام الأسد

18:474/04/2025, الجمعة
الأناضول
سوريا تشيد بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان منذ سقوط نظام الأسد
سوريا تشيد بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان منذ سقوط نظام الأسد

رحب قرار مجلس حقوق الإنسان بسقوط نظام الأسد وركز على إجرامه وأشاد بإنشاء الحكومة الجديدة وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وفق منشورين لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني


أشادت دمشق، الجمعة، بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، والذي رحب بسقوطه وبتشكيل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك وفق ما أورده وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في منشورين على حسابه بمنصة إكس، وبيان لوزارة الخارجية.

وقال الشيباني: "أرحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان بعد سقوط النظام، والذي رحب بسقوطه وركز على إجرامه، وأشاد بإنشاء الحكومة الجديدة، وتناول العقوبات الاقتصادية والانتهاكات الإسرائيلية، وألمّ بجهودنا المحلية والدولية لحماية حقوق الإنسان، رغم التحديات والصعوبات وتركة النظام البائد".

وأضاف: "نُثمن جهود الدول ومنظمات المجتمع المدني وروابط الضحايا والناجين الذين عملوا بجهد عبر السنين الماضية لإبقاء حقوق السوريين والسوريات كأولوية في كافة المحافل، ونُقدّر بشكل خاص دور الدولة القلم بريطانيا".

ويُستخدم مصطلح "حامل القلم" بشكل غير رسمي للإشارة إلى الدولة العضو بالأمم المتحدة المسؤولة عن قيادة صياغة القرارات بشأن ملف معين.

وأردف "نعتز بمشاركة سوريا لأول مرة بشكل إيجابي وبنّاء في صياغة القرار".

وفي بيان، أوضحت الخارجية السورية أن القرار جاء "بعد عملية مشاورات مكثفة خلال دورة مجلس حقوق الإنسان الحالية في مدينة جنيف السويسرية، وفي إطار النهج الجديد لسوريا على المستوى الدولي".

وتابع البيان: "انخرطت وزارة الخارجية السورية بشكل بناء وفاعل، سواء خلال الاجتماعات متعددة الأطراف بمشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أو على المستوى الثنائي مع الدول الأساسية الراعية لمشروع القرار، والمتمثلة في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا وقطر وتركيا".

وثمنت الخارجية السورية "النهج البناء والتعاون الإيجابي، الذي أبدته الدول الأعضاء والمجموعة الأساسية خلال عملية صياغة واعتماد القرار"، وأشادت بدور بريطانيا كـ"دولة القلم".

وأعربت عن "تقديرها العميق لجهود الدول ومنظمات المجتمع المدني وروابط الضحايا والناجين الذين عملوا بلا كلل على مدى السنوات للحفاظ على حقوق السوريين والسوريات على أجندة المجتمع الدولي في مجلس حقوق الإنسان".

وأكدت الخارجية على التزام بلادها "الثابت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب السوري، وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة".

كما أكدت على استعدادها لمواصلة "الحوار والتعاون الإيجابي والبناء بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويعزز أمنها واستقرارها وازدهارها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).


#أسعد الشيباني
#سوريا
#قرار
#مجلس حقوق الإنسان
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية