
وزارة الخارجية قال إن تركيا قدمت مساهمات مهمة وملموسة بمكافحة الألغام البرية والبحرية على المستويين العالمي والإقليمي
أعلنت تركيا أنها ستواصل تقديم الدعم "القوي والحازم" للدول التي تكافح خطر الألغام، سواء على البر أو البحر أو على المنصات الدولية.
جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية، الجمعة، بمناسبة "اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام" الموافق 4 أبريل/نيسان من كل عام.
وأشارت الوزارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت (في عام 2005) هذا اليوم من أجل لفت الانتباه إلى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وذكرت أن تركيا قدمت مساهمات مهمة وملموسة في مكافحة الألغام البرية والبحرية على المستويين العالمي والإقليمي.
وأوضحت أن تركيا من خلال المركز الوطني لأنشطة الألغام تدعم اتفاقية أوتاوا التي تحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، والتعاون الدولي في هذا الإطار.
وشددت على أن الألغام والذخائر غير المنفجرة تعتبر مشكلة خطيرة تهدد أمن البشر في العديد من البلدان، ما يؤدي إلى آثار سلبية على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه الدول وحماية تراثها الثقافي.
وقالت إن تركيا تشارك المخاوف الأمنية مع دول مثل أفغانستان التي يشكل التلوث بالألغام تهديدًا أمنيًا كبيرا فيها منذ فترة طويلة، وكذلك أذربيجان التي لا يزال هناك العديد من الألغام غير المكتشفة في الأراضي التي حررتها من الاحتلال الأرميني.
وأضافت: "سوف يتواصل الدعم القوي والحازم الذي يقدمه بلدنا للدول التي تكافح خطر الألغام، سواء في المناطق البرية والبحرية أو على المنصات الدولية".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.