
الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية ويتوغل شرق مدينة غزة وسط تغطية نارية كثيفة..
قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون فجر الجمعة، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة استهدف أيضا محطة لتحلية المياه، فيما وسع الجيش عمليته البرية التي بدأها في القطاع منذ استئنافه الإبادة الجماعية في 18 مارس/ آذار الماضي.
وفي أحدث الغارات، قتلت سيدة فلسطينية وطفلتها وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
فيما أفاد مصدر طبي للأناضول بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل العقاد في حي المنارة بمدينة خان يونس جنوب القطاع إلى 19 بعدما كان 13 في وقت سابق.
وأضاف المصدر أن فلسطينيا وزوجته قُتلا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي قصف محطة "غباين" لتحلية المياه بحي التفاح شرق مدينة غزة، مضن حرب التعطيش التي يشنها على الفلسطينيين.
ومنذ 2 مارس الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب بكارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.
وأفاد المراسل نقلا عن شهود عيان بأن آليات الجيش توغلت شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط تغطية نارية كثيفة.
وقال إن الجيش الإسرائيلي وبالتزامن مع عمليته البرية بالشجاعية استهدف المنطقة بالمدفعية وبغارات من الجو بشكل مكثف وعنيف.
وأعلن الجيش أنه يوسع عمليته البرية شمال القطاع والعمل بمنطقة الشجاعية لـ"تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
وشمال القطاع، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة.
والأحد، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.