يني شفق

حزب مغربي: الرسوم الأمريكية أداة ضغط سياسي تنذر بحرب تجارية

06:164/04/2025, الجمعة
الأناضول
حزب مغربي: الرسوم الأمريكية أداة ضغط سياسي تنذر بحرب تجارية
حزب مغربي: الرسوم الأمريكية أداة ضغط سياسي تنذر بحرب تجارية

حزب التقدم والاشتراكية حذر من تداعيات واسعة للقرار مثل تعميق الركود وإبطاء النمو الاقتصادي العالمي واضطراب الأسعار في الأسواق الدولية

اعتبر حزب التقدم والاشتراكية المغربي، الخميس، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة تشكل أداة ضغط سياسي، وتنذر باشتعال حرب تجارية عالمية شاملة.

وأعرب الحزب (يساري معارض) في بيان، "عن انشغاله العميق بهذه القرارات التي من شأنها تعميق التوترات في العلاقات الدولية، وإذكاء نزاعات قائمة، أو إثارة نزاعات جديدة، كما من شأن ذات التوجهات المساس بمصالح عدد من البلدان والشعوب عبر العالم".

وأعرب عن مخاوفه "من أن تؤدي هذه التطورات الجديدة مع ما ينتظر إثرها من قرارات دولية مضادة، إلى تداعيات اقتصادية واسعة من بينها تعميق الركود وإبطاء النمو الاقتصادي العالمي وتفاقم اختلالات سلاسل التوريد واضطراب الأسعار في الأسواق الدولية".

ولفت الحزب إلى أنه استحضر احتمالات التأثيرات الاقتصادية، المباشرة وغير المباشرة، للقرار الجمركي الأمريكي على بلاده، خاصة لبعض القطاعات والأنشطة الصناعية والمشاريع الاستثمارية.

والأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.

ويتضمن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب فرض رسوم جمركية على العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

ومن المقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و32 بالمئة على تايوان، و24 بالمئة على اليابان، و26 بالمئة على الهند.

وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض، أن ترامب اتخذ إجراءات لمواجهة العجز التجاري الناجم عن سياسات مثل غياب المعاملة بالمثل في العلاقات التجارية، والتلاعب بالعملات الأجنبية، وضرائب القيمة المضافة المرتفعة التي تفرضها دول أخرى، وذلك باستخدام صلاحياته بموجب قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA) الصادر عام 1977.

#الرباط
#الرسوم الجمركية
#المغرب
#ترامب
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية