
يحمل اسم الشاب التركي مارتن هاكان هيت، الذي لقي حتفه في هجوم مانشستر أرينا عام 2017
صدّق الملك البريطاني تشارلز الثالث، الخميس، على قانون يهدف إلى حماية الفعاليات من الهجمات الإرهابية، ويحمل اسم الشاب التركي مارتن هاكان هيت، الذي لقي حتفه في هجوم مانشستر أرينا عام 2017.
ووفقا لبيان نشره مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، دخل قانون حماية المنشآت حيز التنفيذ تحت اسم "قانون مارتن" بعد حصوله على الموافقة الملكية.
وينص القانون على ضرورة وضع خطط أمنية للتعامل مع الهجمات الإرهابية المحتملة في الفعاليات وأماكن الفعاليات التي يتجمع فيها أكثر من 200 شخص.
كما يُلزم القانون الأماكن التي تستضيف فعاليات لأكثر من 800 شخص بتوفير كاميرات مراقبة وتفتيش الحقائب والمركبات.
وسيتم منح منظمي الفعاليات ومشغلي الأماكن مدة 24 شهرا لتنفيذ متطلبات القانون.
وبعد إقرار القانون، التقى ستارمر مع فيغن موراي، والدة مارتن، في مقر رئاسة الوزراء البريطانية.
وأثنى ستارمر على جهود موراي في حملتها لإقرار القانون، قائلا: "الشجاعة والعزيمة اللتين أظهرتهما فيغن في مواجهة مثل هذا الألم تبعث على الفخر حقا".
وأضاف: "بفضل حملتها لقانون مارتن، سيعيش ذكرى ابنها إلى الأبد".
من جانبها، قالت موراي التي فقدت ابنها في الهجوم الذي أودى بحياة 22 شخصا: "لا شيء سيعيد مارتن، لكنني عازمة على العمل لضمان ألا يعيش أحد ما عاشته أسرتي".
وأشارت إلى أنها عملت على مدى السنوات الماضية من أجل ضمان إقرار القانون.
من جهتها، عبّرت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، عن شكرها لموراي على جهودها في إقرار قانون مارتن الذي سيعزز بشكل كبير السلامة العامة في البلاد.
في 22 مايو/ أيار 2017، وقع انفجار في قاعة مانشستر أرينا خلال حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا بينهم هيت، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
ونفذ الهجوم سلمان عبيدي بمساعدة شقيقه هاشم، من خلال زرع قنبلة في المكان.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم بعد يوم من وقوعه، وهو أول هجوم انتحاري في المملكة المتحدة منذ عام 2005، وثاني أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد.
ونظمت غراندي حفلًا خيريًا بعد 17 يومًا من الهجوم لجمع التبرعات لضحاياه، حيث شارك فيه عشرات الفنانين و55 ألف شخص، وتم جمع 17 مليون جنيه إسترليني.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.