
المكتب الإعلامي الحكومي قال إن إسرائيل استهدفت المدرسة بأسلحة ذات قدرة تدميرية هائلة
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهدافه مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة، ما خلف مقتل 29 فلسطينيا وإصابة 100 آخرين.
وقال في بيان: "ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المتواطئة معه مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وذكر المكتب أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة دار الأرقم خلفت مقتل 29 فلسطينيا بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا، إضافة إلى أكثر من 100 إصابة بعضها حرجة.
وأشار إلى أن "هناك عددا من الشهداء والجرحى لم يصلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية بمدينة غزة، وسط صعوبة وصول المصابين إلى المستشفيات بسبب انهيار القطاع الصحي بالكامل".
وأضاف أن إسرائيل استهدفت المدرسة بصواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة رغم أنها كانت تؤوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا إلى ترك منازلهم "تحت القصف الوحشي المستمر".
وتابع أن إسرائيل استهدفت 229 مركز نزوح وإيواء في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى مساء الخميس "في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية "بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والعمل الفوري على إدانة المجازر الإسرائيلية الوحشية ووقف تواطؤ بعض الدول مع الاحتلال".
وشدد على ضرورة "الضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المستمر ضد المدنيين، إضافة إلى إرسال لجان تحقيق دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية".
والأحد، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
في سياق آخر، أشار المكتب إلى أن قطاع غزة يعاني من انهيار شبه تام بسبب تدمير المستشفيات واستمرار الحصار، ما يجعل تقديم الرعاية الطبية للمصابين بالغ الصعوبة.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.