الجيش الإسرائيلي استهدف منازل ومربعات سكنية وخيام تؤوي نازحين..
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ فجر الخميس إلى 55، إضافة إلى إصابة عشرات بالغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، والتي استهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين ومركبات مدنية، وفق مراسل الأناضول.
يأتي ذلك استمرارا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أحدث الغارات الإسرائيلية قتل 4 فلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
وأضاف المصدر أن فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على سيارة تقل نازحين في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي الاستهداف الأعنف منذ ساعات الفجر؛ "ارتفع عدد قتلى استهداف الجيش الإسرائيلي مربعا سكنيا في منطقة التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بـ "روبوت" مفخخ إلى 20 فلسطينيًا انتشلوا من تحت ركام المنزل المدمر"، حسب مصدر طبي وشهود عيان للأناضول.
وأفاد مراسل الأناضول، بوصول 5 قتلى فلسطينيين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، جراء استهداف إسرائيل منزلا مأهولا في شارع اليرموك وسط المدينة.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع قتل 24 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام تؤوي نازحين.
وفي تفاصيل القصف الإسرائيلي على خان يونس أفاد مراسل الأناضول، بمقتل 12 شخصا من عائلة شراب بقصف إسرائيلي على 3 منازل لها بمنطقة الضابطة الجمركية شرق خان يونس، وحي المنارة جنوب شرق خان يونس.
وقتل 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في خان يونس بمنطقتي المواصي (غرب) ومعن وعبسان (جنوب شرق) وفق مراسل الأناضول.
وفي خان يونس أيضا قال مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، إن 6 فلسطينيين قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف منازل في قيزان رشوان والكتيبة بخان يونس.
والأحد، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
