
وفق رئيس وزراء إسرائيل في تسجيل مصور نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على محور "موراغ" في قطاع غزة، كما سيطر على فيلادلفيا.
يأتي ذلك ضمن تكثيف إسرائيل لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها، بدعم أمريكي مطلق، على المواطنين الفلسطينيين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي تسجيل مصور، قال نتنياهو: "نسيطر على محور موراغ، الذي سيكون محور فيلادلفيا الإضافي"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي حاول الليلة (الماضية) السيطرة على محور موراغ".
ويقع محور موراغ بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي غزة، ويحمل اسم مستوطنة إسرائيلية كانت مقامة في القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه في 2005.
أما محور فيلادلفيا فيقع بين قطاع غزة ومصر (جنوب)، ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي منذ مايو/ أيار 2024.
نتنياهو أضاف: "سنزيد الضغط (عبر القتال والحصار) في قطاع غزة خطوة بعد خطوة حتى نعيد المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتابع نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي يسيطر على الأراضي" في القطاع، وادعى أنه يضرب المقاتلين الفلسطينيين، كما "يدمر البنية التحتية في غزة".
من جانبها، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن خطة السيطرة على محور موراغ لم تنل بعد مصادقة المؤسسة العسكرية بإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالجيش الإسرائيلي إن المؤسسة العسكرية تكتمت على خطة السيطرة على هذا المحور للحفاظ على أمن القوات الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن المؤسسة العسكرية تفاجأت من كشف نتنياهو عن هذه الخطة.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/ آذار المنصرم، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس المنصرم، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس، قتلت إسرائيل 1066 فلسطينيا وأصابت 2597 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح السبت.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.