
الطفل عمر زيود "أُصيب برصاصة في الصدر نُقل على إثرها لمستشفى ابن سينا في جنين حيث أعلن عن استشهاده"، وفق وكالة "وفا"
قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، طفلا فلسطينيا خلال اقتحامه بلدة "سيلة الحارثية" غرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) بـ"استشهاد" الطفل عمر زيود (15 عاما) بعد "إصابته برصاص الاحتلال خلال المواجهات العنيفة عند مدخل بلدة سيلة الحارثية".
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن زيود، "أُصيب برصاصة في الصدر نقل على إثرها لمستشفى ابن سينا في جنين، حيث أعلن عن استشهاده".
في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، أن طواقمها نقلت من سيلة الحارثية إلى المستشفى "إصابتين، إحداهما برصاص حي في اليد لفتى عمره 18 عاما، وأخرى بشظايا رصاص حي في القدم لطفل عمره 17 عاما.
وأضافت أنها تلقت بلاغا بنقل "إصابة خطرة إلى المستشفى بمركبة خاصة" في إشارة للطفل الذي أُعلن عن مقتله.
ووفق الوكالة الرسمية فإن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سيلة الحارثية، بعدة مدرعات، وتمركزت على مدخل البلدة ونشرت قواتها في شوارعها، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين".
وأضافت أنه "باستشهاد زيود يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 72 يوما إلى 35 شهيدا، وعشرات الإصابات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.