
وزارة الخارجية شكرت الدول والمنظمات المرحبة بتشكيل الحكومة الجديدة، وقالت إن دمشق مستعدة للتعاون..
قالت دمشق، الثلاثاء، إن الدعم الدولي المتمثل بالترحيب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة يعد حافزا لمواصلة الإصلاحات، مؤكدة استعدادها للتعاون.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية على منصة إكس، تقدمت فيه "بجزيل الشكر والامتنان لجميع الدول والمنظمات الدولية التي رحبت بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعربت عن دعمها المستمر للجهود التي تبذلها سوريا في بناء مستقبلها واستعادة استقرارها".
وأشارت إلى أن "سوريا تقدّر الدعم الثابت والمساندة التي تلقتها من العديد من الدول الصديقة التي أعلنت عن استعدادها للعمل مع الحكومة السورية في مختلف المجالات لتعزيز الأمن والتنمية".
وأكدت الخارجية على أن "هذا الدعم الدولي يشكل حافزا قويا لمواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق تطلعات الشعب السوري في السلام والاستقرار".
كما أعربت عن "استعداد سوريا للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتلبية احتياجات الشعب السوري والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
والسبت، جرى في قصر الشعب بالعاصمة دمشق الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة لتحل محل حكومة تصريف الأعمال.
وتضم الحكومة الجديدة 23 وزيرا، بينهم سيدة، و5 وزراء من الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.