يني شفق

إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع دولة الاحتلال

06:501/04/2025, الثلاثاء
الأناضول
إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع دولة الاحتلال
إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع دولة الاحتلال

عبر "تعزيز قدرتها العسكرية" في سيناء، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من إسرائيل أو مصر على ذلك..

ادعى مسؤول أمني إسرائيلي، الاثنين، أن مصر "تنتهك" اتفاقية السلام مع إسرائيل وتعزز قدراتها العسكرية في شبه جزيرة سيناء.

جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول أمني إسرائيلي (لم تسمه).

كما نقلت الصحيفة عن المسؤول مطالبة بلاده كلا من مصر والولايات المتحدة، بتفكيك البنية العسكرية المصرية في سيناء بدعوى أنها تشكل "انتهاكا واضحا لاتفاقية السلام مع تل أبيب".

وفي 26 مارس/ آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

وأوضح المسؤول أن "ملف تفكيك البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء يشكل أولوية قصوى لوزير الدفاع يسرائيل كاتس".

وادعى أن "ما تقوم به مصر من تدشين بنية تحتية عسكرية في سيناء يشكل انتهاكا كبيرا للملحق الأمني بين البلدين (مصر وإسرائيل)".

وأشار إلى أن "إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، ولا تنوي تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود مع مصر، لكن إسرائيل لن تقبل بهذا الوضع"، على حد قوله.

ولم يصدر تعقيب رسمي من إسرائيل أو مصر حول تلك المزاعم.

ولأكثر من مرة زعم إعلام إسرائيلي رصد خروقات مصرية لاتفاقية السلام، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 3 مارس الماضي، إن تل أبيب لن تسمح لمصر بـ"انتهاك معاهدة السلام"، دون صدور رد مصري على ذلك.

#إسرائيل
#اتفاقية السلام
#انتهاك
#خروقات
#مزاعم
#مصر
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية