يني شفق

حكومة غزة تدعو لتحقيق بـ"مجزرة رفح" وتطالب بحماية "الطواقم الإنسانية"

11:4031/03/2025, الإثنين
الأناضول
حكومة غزة تدعو لتحقيق بـ"مجزرة رفح" وتطالب بحماية "الطواقم الإنسانية"
حكومة غزة تدعو لتحقيق بـ"مجزرة رفح" وتطالب بحماية "الطواقم الإنسانية"

المكتب الإعلامي الحكومي قال إنه تم انتشال 15 من طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني من رفح بعد تعرضهم لتصفية جسدية


طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات مقتل 15 عاملا بالمجال الإنساني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأدان المكتب في بيان، بـ"أشد العبارات الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدامه 15 من العاملين في المجال الإنساني خلال مهمة لإجلاء مصابين في رفح، بينهم 8 من الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من جهاز الدفاع المدني، وموظف بوكالة الأونروا، بعد استجابتهم لنداء استغاثة عاجل".

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وجاء هذا بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.

ووصف المكتب الإعلامي الحكومي ما جرى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، محملاً إسرائيل والإدارة الأمريكية " والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا"، المسؤولية الكاملة عنها.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لمحاسبة إسرائيل على هذه المجازر.

وطالب بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية لكشف تفاصيل هذه الجريمة الوحشية وتقديم مرتكبيها للعدالة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وفي السياق ذاته، دعا الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتها القانونية، وفرض عقوبات فورية على إسرائيل، :لوقف مسلسل الجرائم بحق المدنيين والطواقم الإنسانية".

وشدد المكتب على ضرورة التحرك العاجل لضمان حماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة، وتمكينها من أداء عملها دون استهداف أو عراقيل.

وأشار إلى أن الأدلة والشهادات الميدانية تظهر أن بعض الضحايا تعرضوا لتصفية جسدية وهم مكبلي الأيدي، وأُصيبوا بطلقات قاتلة في الرأس والصدر، "ما يؤكد أن الجريمة لم تكن استهدافًا عشوائيًا، بل عملية إعدام ميداني متعمد صدرت بقرار رسمي من جيش الاحتلال".

وشدد على أن "هذه المجازر الوحشية التي ينفذها الاحتلال لن تُسقط حق شعبنا الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة، ولن تمنع طواقمنا الطبية والإنسانية من أداء واجبها في إنقاذ أرواح الأبرياء".

وأضاف "سنواصل العمل على جميع المستويات لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، ولن نتوقف حتى ينال المجرمون عقابهم العادل".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


#الإعلام الحكومي
#الطواقم الانسانية
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية