يني شفق

داخلية غزة: تهديدات الإخلاء الإسرائيلية تنذر بجرائم جديدة برفح

10:3731/03/2025, الإثنين
الأناضول
داخلية غزة: تهديدات الإخلاء الإسرائيلية تنذر بجرائم جديدة برفح
داخلية غزة: تهديدات الإخلاء الإسرائيلية تنذر بجرائم جديدة برفح

الوزارة دعت إلى تدخل دولي عاجل والضغط على إسرائيل لوقف أوامر الإخلاء، لما تسببه من معاناة مروعة للمدنيين


حذرت وزارة الداخلية في غزة، الاثنين، من أن التهديدات الإسرائيلية بإخلاء الفلسطينيين مدينة رفح جنوبي القطاع تنذر بجرائم جديدة وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل استمرار حرب الإبادة التي دخلت شهرها الـ18.

وقالت في بيان، إن التهديدات الجديدة بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكانها تحت وطأة القصف المتواصل، تأتي تمهيدا لتصعيد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق الاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في جنوبي القطاع بينها كامل مدينة رفح بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش ينذر الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا.

وأضاف في منشور على منصة إكس: "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي"، غربي خان يونس.

وفي بيانها، أكدت داخلية غزة أن "هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الفلسطينيين بالقطاع بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لوقف إنذارات الإخلاء لما تسببه من معاناة مروعة للمدنيين الفلسطينيين.

والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.

ويعيش النازحون الفلسطينيون أوضاعًا كارثية في مراكز إيواء مكتظة، أو في خيام بدائية لا تقي من البرد أو المطر أو الخطر، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

#تهجير
#داخلية غزة
#رفح
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية