
وفق بيان للمتحدث العسكري للجماعة اليمنية يحيى سريع..
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مجددا أنها استهدفت "بنجاح" مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، وذلك "نصرةً للشعب الفلسطيني".
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز: "استهدفت القوة الصاروخية (الحوثية) بعملية عسكرية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (وسط إسرائيل)".
وأوضح أن الاستهداف جرى بـ"صاروخ باليستي نوع ذو الفقار، وحققت العملية هدفها بنجاح".
وأضاف أن العملية جاءت "نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإسنادا لمقاومته العزيزة المجاهدة".
سريع اعتبر أن قصف المطار الإسرائيلي يؤكد "فشل العدوان الأمريكيّ في منع اليمن من استمرار عملياتِ الإسنادية للشعب الفلسطيني".
وأردف: "عشرات الغارات (الأمريكية) اليومية لن تثني قواتنا عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية، وستواصل عملياتِها ضد العدو الإسرائيليّ حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله أجواء البلاد، وذلك عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة القدس وتل أبيب الكبرى (وسط).
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وأوقفت "الحوثي" استهدافاتها لإسرائيل والسفن التابعة لها، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وعاودت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على انقلاب تل أبيب على اتفاق غزة واستئنافها في 18 مارس/ آذار الجاري الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، السبت، أن "عدوانا أمريكيا" استهدف بـ7 غارات محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأسفرت غارات أمريكية متواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات عامة وخاصة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.