يني شفق

ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض

11:3230/03/2025, الأحد
الأناضول
ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض
ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض

دعوا رئيس الوفد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى استئناف المفاوضات الرامية لإطلاق سراح ذويهم أو الاستقالة من منصبه


شارك ذوو أسرى إسرائيليين، الأحد، في احتجاج أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رئيس فريق التفاوض بشأن الأسرى رون ديرمر.

ودعا المحتجون، في القدس الغربية، ديرمر إلى استئناف المفاوضات الرامية لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت أو الاستقالة من منصبه، وفق القناة "13" العبرية الخاصة.

وقالت القناة إن هذه الوقفة الاحتجاجية جزء من حملة أطلقها ذوو الأسرى تحت شعار "ديرمر.. 59 أو استقل".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وجاءت المظاهرة على خلفية إعلان حركة "حماس"، السبت، موافقتها على مقترح جديد تسلمته من الوسطاء لاستئناف وقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

وخاطب أهالي الأسرى ديرمر، في بيان: قائلين: "المسؤولية بين يديك. مهمتك العليا هي التوصل إلى اتفاق كامل لإنقاذ 59 روحا من خطر الموت"، حسب القناة.

وأضافوا: "الجمهور وعائلات الأسرى يطالبون بإجابات: متى سيتم التوصل إلى اتفاق يعيد الجميع من أنفاق الدمار في غزة دفعة واحدة؟ متى سنرى الجميع يعودون معا؟".

وقال عيلي ديفيد، شقيق الأسير أفيتار، من أمام منزل ديرمر: "لا يمكن أن نصل مرة أخرى إلى عيد الفصح (12- 19 أبريل/ نيسان المقبل) دون استعادة جميع أولئك الذين سُلبت حريتهم".

وتابع: "من غير المقبول أن نحتفل بالفصح مرة أخرى بدونهم (..) أخي كان يجب أن يكون هنا منذ وقت طويل".

كما قال ليفي بن باروخ، عمّ الأسير عيدان ألكسندر: "هذه مسؤوليتك يا سيد ديرمر لإعادة عيدان إلى المنزل".

وأردف: "نطالبك بالعمل بشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة قبل ليلة عيد الفصح".

ومساء السبت، أعلن رئيس "حماس" بغزة خليل الحية الموافقة على مقترح للتهدئة تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطله إسرائيل، دون أن يكشف تفاصيله.

ولاحقا قال مكتب نتنياهو في بيان إنه أجرى سلسلة مشاورات بخصوص مقترح تلقته إسرائيل من الوسطاء، و"نقلت إسرائيل اقتراحها المضاد إلى الوسطاء، بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الخميس.

وأسفرت الإبادة إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

#إبادة
#إسرائيل
#أهالي أسرى
#دريمر
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية