يني شفق

لبنان يدين استهداف الاحتلال ضاحية بيروت الجنوبية ويعتبره تصعيدا خطيرا

13:2328/03/2025, الجمعة
الأناضول
لبنان يدين استهداف إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية ويعتبره تصعيدا خطيرا
لبنان يدين استهداف إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية ويعتبره تصعيدا خطيرا

في بيان لرئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام...

أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الجمعة، الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت ودمرت مبنى بالكامل.

ووصف سلام في بيان الاستهداف الإسرائيلي بأنه "تصعيد خطير"، وشجب الاعتداءات التي تطال المدنيين والمناطق السكنية الآمنة التي تنتشر فيها المدارس والجامعات.

وبحسب البيان، شدد رئيس الحكومة اللبنانية على وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية الدائمة للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، وعلى ضرورة الانسحاب الكامل من النقاط التي لا زالت تحتلها إسرائيل بأسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق اليوم، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مبنى في حي "الحدث" بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى تدميره.

وأفاد مراسل الأناضول بأن المبنى المستهدف تلقي إنذارا لإخلائه قبل نحو ساعة من تنفيذ الغارة، وبأنه يجاور مدرستين تعجان بالطلاب.

ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وفي السياق، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول، أنه هاجم "بنية تحتية في منطقة الضاحية في بيروت لتخزين طائرات بدون طيار تستخدمها وحدة الجو التابعة لمنظمة حزب الله".

وصباح الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان تجاه إسرائيل، وإنه اعترض إحداهما فيما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.

ولم يشر الجيش إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية، وحتى الساعة 11:10 (ت.غ) لم تتبن أية جهة من لبنان إطلاق القذيفتين.

من جهته، نفى "حزب الله" مجددا، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من لبنان اليوم باتجاه المستوطنات شمال إسرائيل.

وقال الحزب في بيان وصل الأناضول، إنه "ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار" الذي أبرمه مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الأول 2024.

واعتبر المصدر أن الادعاءات الإسرائيلية "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة ‏لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان".

وقتل شخص وأصيب 8 آخرون بينهم ثلاثة أطفال، إثر غارة للجيش الإسرائيلي على بلدة كفرتبنيت ضمن هجمات استهدفت عدة مناطق جنوب لبنان، بذريعة مهاجمة "أهداف تابعة لحزب الله".

ورغم سريان وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، إلا أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل 1289 خرقا له، ما خلّف 108 قتلى و335 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#"حزب الله"
#إسرائيل
#الضاحية الجنوبية
#لبنان
#نواف سلام
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية