
كلمة في قمة باريس المتعلقة بأزمة أوكرانيا والتي استضافتها العاصمة الفرنسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن رفع العقوبات عن روسيا حاليا، سيكون "كارثة" من الناحية الدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الخميس، في قمة باريس المتعلقة بأزمة أوكرانيا والتي استضافتها العاصمة الفرنسية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية.
وأضاف أن العقوبات تشكل "عنصرا مهما لإجبار روسيا على الدخول في مفاوضات"، وأنه "طالما استمرت الهجمات والاحتلال، فيجب أن تظل العقوبات سارية".
وفرض الاتحاد الأوروبي حتى اليوم 16 حزمة عقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
وفي هذا السياق، تخضع روسيا لمجموعة واسعة من القيود، بما في ذلك التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل والسلع ذات الاستخدام المزدوج والسلع الفاخرة والذهب والماس.
وتشمل العقوبات أيضا حظر شحن النفط الخام وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق البحر، وإخراج بعض البنوك الروسية من نظام الدفع الدولي "سويفت".
واتهم زيلينسكي روسيا بإطالة أمد الحرب بين البلدين، وأن الهدف الرئيسي لها هو "مواصلة الحرب والهجمات وعرقلة الدبلوماسية".
وجدد تأكيده على أن بلاده وافقت دون شروط مسبقة على المقترح الأمريكي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وفي أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في 18 مارس/آذار الجاري، أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا، لمدة 30 يوما.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا رفضت المقترح الأمريكي وجاءت ببعض "المطالب الإضافية" (لم يذكر ما هي).
ولفت إلى أن أوكرانيا تحتاج حاليا إلى 5 مليارات يورو لزيادة قدراتها الدفاعية وشراء قذائف المدفعية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن استضافت عددا من اللقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكان من أبرز اللقاءات تلك التي جمعت في 18 فبراير/ شباط الماضي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وكذلك لقاء بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.