
- توقف حركة الطيران بمطار بن غوريون ومئات آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ - الجيش يدعي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن قبل أن يخترقا الأجواء الإسرائيلية
دوّت صفارات الإنذار، الخميس، في مدينتي القدس وتل أبيب وسط إسرائيل، للمرة الأولى منذ ثلاثة أيام، إثر رصد إطلاق صاروخين من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم تفعيل إنذارات في مناطق عدة نتيجة قصف صاروخي من اليمن.
وأعلن الجيش لاحقا أن "سلاح الجو اعترض صاروخين أُطلقا من اليمن قبل أن يخترقا الأجواء الإسرائيلية".
وحسب مراسل الأناضول، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، وسُمعت في الأخيرة أصوات انفجارات ضخمة نتجت عن محاولة اعتراض صواريخ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن حركة إقلاع وهبوط الطائرات توقفت مؤقتا في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، فيما هرع مئات آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وتابعت: "إضافة إلى القدس وتل أبيب، دوت صفارات الإنذار في مدن رمات غان وريشون لتسيون وحولون واللد وروحوفوت، والعديد من المدن والقرى وسط إسرائيل".
وحتى الساعة 12:20 "ت.غ" لم تعقب جماعة الحوثي اليمنية، لكنها أعلنت أن المتحدث باسم قواتها سيدلي ببيان "بعد قليل".
وفجر الخميس، أعلنت جماعة الحوثي مقتل شخصين جراء غارات أمريكية استهدفت العاصمة صنعاء.
وشنت الولايات المتحدة نحو 100 غارة على اليمن، أدت إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 119 آخرين، بينهم أطفال ونساء، بحسب بيانات لوزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين (غير معترف بها).
وتؤكد جماعة الحوثي أن الغارات الأمريكية "لن تثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، وعادت إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل، ردا على استئناف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، بعد تنصلها من اتفاق مع حركة "حماس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري قتلت إسرائيل 855 فلسطينيا وأصابت 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الخميس.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.