
إضافة لسيناريوهات تحاكي حالات طوارئ بالتزامن مع عدوانه المتواصل على شمال الضفة لليوم الـ65 تواليا..
أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات على شن غارات جوية على عشرات الأهداف في الضفة الغربية المحتلة، وسيناريوهات تحاكي حالات طوارئ، تزامنا مع عدوانه المتواصل على شمال الضفة لليوم الـ65 تواليا.
وقال الجيش، في بيان مساء الأربعاء، إن قواته نفذت أمس الثلاثاء، بالتعاون مع سلاح الجو، "نشاطات لمكافحة" ما أسماه "الإرهاب" في منطقة عارورة شمال غرب رام الله وسط الضفة.
وأضاف أنها "أجرت سلسلة مناورات جوية في المنطقة تحاكي سيناريوهات طوارئ"، و"داهمت القوات عشرات الأهداف"، مع شن غارات جوية.
وشملت التدريبات "سلسلة مناورات جوية ركزت على تحسين الجاهزية العملياتية للجنود" المنتشرين في أنحاء الضفة الغربية، "مع التدرب على التنسيق والتزامن بين القوات البرية وسلاح الجو"، وفق البيان.
وتابع الجيش: "تدربت القوات على سيناريوهات متنوعة تحاكي حالات الطوارئ، بما في ذلك الإخلاء الجوي، والانتقال السريع إلى مناطق القتال، والدعم الجوي الدقيق للقوات على الأرض".
وختم بالقول: "في البلدات القريبة من طولكرم (شمال الضفة) تدربت القوات على إجلاء مصابين جوا بوساطة المروحيات".
وتأتي التدريبات في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها (شمال) لليوم الـ65 تواليا، وتضمن عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، ما أسفر عن مقتل 40 فلسطينيا.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار للأناضول الأربعاء إن كافة الوحدات السكنية بمخيم المدينة، وعددها 3 آلاف و250، باتت غير صالحة للسكن، إثر تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي أو الحرق خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الإسرائيلي الواسع والمدمر يأتي "في إطار مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة دخلت مرحلتها الأولى.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.