
دعت الحركة الفلسطينية للتحرك في كافة الميادين للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه..
دعت حركة "حماس"، الخميس، العرب والمسلمين إلى تحرك عاجل في المحافل الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن استمرار المجازر يفرض "مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة" على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للعمل على وقفها.
وقالت حماس في بيان، إن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل نحو 600 فلسطينيا منذ الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن استمرار المجازر في القطاع، "يُلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف الإبادة التي تُرتكب على أمام ناظر العالم أجمع".
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
وجددت حماس دعوتها للأمة العربية والإسلامية، والشعوب الحرة حول العالم بالتحرك في كافة الميادين والساحات، "للضغط على الاحتلال المجرم وداعميه وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، وإسناد شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل، حتى وقف العدوان، وتحقيق تطلعاته المشروعة بالحرية وتقرير المصير".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، في هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.