
وفق قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين..
أعلنت جماعة "الحوثي"، مساء الاثنين، أن سلسلة غارات أمريكية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن ما أدى لتدميره.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في خبر عاجل، أن عدوانا أمريكيا استهدف مصنع الحبشي للحديد في مديرية باجل بسلسلة غارات ما أدى لتدميره، دون تفاصيل أخرى.
وأضافت في خبر آخر أن "غارة أمريكية استهدفت منطقة العرج في مديرية باجل بمحافظة الحديدة"، دون تفاصيل عن المكان المستهدف أو عن سقوط ضحايا من عدمه.
وفجر الاثنين، أعلنت الجماعة عن غارتين أمريكيتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد بالمحافظة، ما أسفر عن أضرار لم يتم تحديد حجمها.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن هذه الغارات.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.