
وتطلب من جميع الدبلوماسيين البلجيكيين مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، متهمة بلجيكا بـ"خلق صورة عدائية غير مبررة عن رواندا"..
أعلنت رواندا، الاثنين، أنها قررت قطعاً فوريا للعلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا التي تُحمّل كيغالي مسؤولية الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت الخارجية الرواندية في بيان، الاثنين، أن قطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع بلجيكا يأتي في أعقاب تصريحات بروكسل "التي تهدف إلى مواصلة أوهامها الاستعمارية الجديدة".
وأضاف البيان أن هذا القرار اتخذ بعد تقييم المبادرات البائسة التي اتخذتها بلجيكا ضد رواندا".
وذكر البيان أن بلجيكا أدلت بتصريحات وأقدمت على مبادرات تستهدف رواندا قبل وقت طويل من الصراع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت البيان إلى أن "بلجيكا سعت إلى زعزعة استقرار رواندا والمنطقة، وأنها تواصل اتخاذ إجراءات ممنهجة في مختلف المحافل، مستخدمةً الأكاذيب والتلاعب لخلق صورة عدائية غير مبررة عن رواندا".
وأكد البيان أن القرار يهدف إلى حماية المصالح الوطنية الرواندية وكرامة الروانديين، وطلب من جميع الدبلوماسيين البلجيكيين مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وأضاف البيان أنه وفقاً لاتفاقية فيينا، فإن رواندا ستحافظ على المباني والممتلكات والمحفوظات التابعة للبعثة الدبلوماسية البلجيكية في العاصمة كيغالي.
ورواندا متهمة من الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم حركة "23 مارس" المتمردة، غير أنها تنفي هذه الاتهامات.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.