
- تزامنا مع بحث الحكومة الأربعاء المقبل قرار الإقالة - منتدى الأعمال الإسرائيلي دعا نتنياهو للتراجع عن الإقالة واصفا الخطوة بأنها "هدّامة"
يخطط إسرائيليون لتنظيم احتجاجات الأربعاء المقبل، تزامنا مع بحث الحكومة قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن عدة مؤسسات قررت المشاركة في الاحتجاج الذي سيُنظم الأربعاء أمام مكتب رئيس الوزراء بمدينة القدس الغربية حيث تنعقد الحكومة.
وذكرت أن رئيس جامعة تل أبيب أريئيل بورات، أرسل رسالة لأعضاء هيئة التدريس، قال فيها إنه في حال إقالة رئيس الشاباك سينضم إلى المظاهرات الاحتجاجية، ودعا أعضاء هيئة التدريس وكبار المسؤولين في الاقتصاد للانضمام إليه.
من جهته، دعا منتدى الأعمال الإسرائيلي الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من أكبر الشركات في إسرائيل، رئيس الوزراء إلى التراجع عن نيته إقالة رئيس الشاباك، واصفا تلك الخطوة بأنها "هدّامة".
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن المنتدى قوله في بيان: "تمر إسرائيل بواحدة من أصعب الفترات في تاريخها، من منظور أمني واقتصادي واجتماعي، وآخر ما تحتاجه إسرائيل هو صراع داخلي يُقيل فيه رئيس الوزراء، في ظل تضارب مصالح حاد".
وأوضح المنتدى أنه ينبغي التركيز على إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، "الذين اختطفوا تحت إشراف نتنياهو، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية، وإعادة تأهيل الردع والاقتصاد والمجتمع"، وفق تعبيره.
والأحد، تظاهر عشرات الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب، احتجاجا على قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، بحجة "انعدام الثقة"، إلا أن رونين بار، أكد استمراره بمنصبه في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وحتى استكمال إعادة الأسرى.
وشارك بار في قيادة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، ويعتبر جهاز "الشاباك" الذي يقوده مسؤولا عن معظم عمليات الاغتيال، فضلا عن التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين.
ويعد بار الشخصية الأمنية الثانية التي يقيلها نتنياهو في الأشهر الأخير، بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وكل منهما أعلن تحمله مسؤولية شخصية عن إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بدورها، حذرت دوريت بينيش، الرئيسة السابقة للمحكمة العليا في إسرائيل، مما وصفته بـ"الخطر الحقيقي الذي يهدد الديمقراطية الإسرائيلية".
وعبرت بينيش في حديث مع هيئة البث الإسرائيلية عن مخاوفها بشأن مستقبل النظام الديمقراطي في إسرائيل.
وقالت: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالانحراف عن المبادئ الأساسية لنظام الحكم. إذا أصبح الولاء الشخصي معيارا للحكم، فإننا لا نتحدث عن ديمقراطية، بل عن ديكتاتورية".
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباريون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.