يني شفق

"حكومة غزة": إسرائيل تنسج أكاذيب لتبرير جريمتها ضد فريق إغاثي ببيت لاهيا

13:5416/03/2025, الأحد
الأناضول
"حكومة غزة": إسرائيل تنسج أكاذيب لتبرير جريمتها ضد فريق إغاثي ببيت لاهيا
"حكومة غزة": إسرائيل تنسج أكاذيب لتبرير جريمتها ضد فريق إغاثي ببيت لاهيا

بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "نسج أكاذيب لتضليل الرأي العام في بيانه الذي برر فيه جريمته باستهداف طاقم إغاثي وإعلامي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع رغم علمه المسبق بطبيعة عملهم".

وأفاد المكتب في بيان أن "‏البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال محاولا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يثبت مجددًا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".

وأضاف أن ذلك يأتي في "محاولة لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وادعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطائها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".

‏وأشار المكتب إلى أنه ظهرت "تناقضات في الصور ومعلومات مغلوطة قدمها الجيش الإسرائيلي في بيانه لتبرير مجزرة بيت لاهيا"، معتبرا ذلك "دليلا على عشوائيّته واختلاقه مبررات كاذبة".

وأكد أنه "تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والادعاءات على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق".

وشدد على أن "جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمّت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة".

وأكد المكتب على أن "كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج ادعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها".

يتبع..

#الإعلامي الحكومي بغزة
#حكومة غزة
#غزة
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية