يني شفق

ابن سلمان وبوتين يبحثان تطورات الأزمة الأوكرانية

10:1414/03/2025, الجمعة
الأناضول
ابن سلمان وبوتين يبحثان تطورات الأزمة الأوكرانية
ابن سلمان وبوتين يبحثان تطورات الأزمة الأوكرانية

باتصال هاتفي الخميس، بعد أيام من اجتماع وفدين أوكراني وروسي في جدة للعمل من أجل إنهاء الحرب بين البلدين..

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأزمة الأوكرانية، ضمن جهود الرياض لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.

جاء ذلك في اتصال هاتفي الخميس، بعد أيام من اجتماع عقد بين مسؤولين من أوكرانيا وروسيا في مدينة جدة، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الجمعة.

وذكرت "واس" أن ابن سلمان استعرض مع بوتين "مجالات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها، والجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية".

وأكد ولي العهد خلال الاتصال حرص الرياض على "بذل المساعي الحميدة كافة؛ لتسهيل الحوار وكل ما يؤدي للوصول إلى حل سياسي" للأزمة في أوكرانيا.

فيما جدد الرئيس الروسي شكره وتقديره للمملكة على جهودها البناءة، وفق المصدر ذاته.

ويأتي الاتصال بالتزامن مع جهود تبذلها المملكة للمساهمة في حل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث التقى ابن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء الماضي، وعقدا جلسة مباحثات رسمية.

وتزامن اللقاء بين ابن سلمان وزيلينسكي مع انطلاق محادثات أمريكية - أوكرانية في جدة، لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.

وعقب المحادثات أعلن الإعلام السعودي الرسمي موافقة أوكرانيا على مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مع روسيا يستمر لمدة شهر، إلا أن زيلينسكي شكك الخميس، في موافقة بوتين على المقترح.

وتحدث عن محاولة موسكو "وضع شروطا مسبقة للمقترح تجعله إما يفشل أو يُمدد لأطول مدة ممكنة"، على حد تعبيره.

والخميس، قال بوتين إن بلاده توافق على مقترحات وقف إطلاق النار بشرط أن تكون ضامنة للسلام على المدى الطويل وتقدم حلولا للمشاكل التي تسببت في الأزمة.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.


#محمد بن سلمان
#أوكرانيا
#الأزمة الأوكرانية
#السعودية
#بوتين
#روسيا
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية