
شرق مدينة غزة وفي بلدة بيت حانون شمالي القطاع
قتل طفلان فلسطينيان وأصيبت سيدتان، الخميس، جراء استهداف طائرات مسيرة إسرائيلية لمدينة غزة وبلدة بيت حانون شمالي القطاع، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بأن "طفلا (عامان) استشهد، فيما أصيبت والدته بجروح، إثر استهداف إسرائيلي لخيمتهما بقنبلة".
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل طفل يبلغ من العمر 3 أعوام، بعد إطلاق طائرة مسيرة النار عليه في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأضاف المصدر ذاته، أن سيدة أصيبت بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة .
وقال مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، إنّ الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة على منطقة السناطي وحي الفراحين في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وتابع الشهود أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة شرقي بلدة عبسان الجديدة، تجاه منازل المواطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت إسرائيل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.