يني شفق

غارتان إسرائيليتان على منطقة البقاع شرقي لبنان

19:0713/03/2025, الخميس
الأناضول
غارتان إسرائيليتان على منطقة البقاع شرقي لبنان
غارتان إسرائيليتان على منطقة البقاع شرقي لبنان

شهود عيان قالوا لمراسل الأناضول إن الغارتين استهدفتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة ومنطقة الشعرة في جرود بلدة "جنتا" بقضاء بعلبك قرب الحدود السورية

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.

وأضاف الشهود، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على لقريبة من الحدود مع سوريا.

ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات، وفقاً لمراسل الأناضول.

و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة حرب إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، تبادل "حزب الله" قصفا حدوديا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حولته تل أبيب في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب مدمرة احتلت خلالها أراضي إضافية.

وارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


#إسرائيل
#البقاع
#الطيران الإسرائيلي
#خروقات إسرائيلية
#غارة
#لبنان
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية