
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قال إن امتلاك أرمينيا أسلحة جديدة يُظهر استعدادها للحرب
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الخميس، إن بلاده تعرضت لحملات تشويه من دول غربية وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح منتدى باكو العالمي الثاني عشر.
وأوضح علييف، أن أذربيجان تعرضت لحملات تشويه لاستضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29).
وأضاف أن مصادر الأخبار الكاذبة كانت كبرى الصحف الأمريكية بتعليمات من وزارة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الفرنسية بناء على تعليمات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكر علييف، أن سبب حملات التشهير ضد أذربيجان "أنهم لم يتمكنوا من تغيير سياستنا الرامية إلى ضمان سيادتنا وسلامة أراضينا".
وتابع: "بالإضافة إلى أنهم لم يرغبوا في قبول وجود دولة في القوقاز تدافع عن مصالحها ولا تستجيب دائما للزعماء الكبار".
ولفت علييف، إلى امتلاك أرمينيا أسلحة جديدة، مضيفا أن "هذا الوضع يظهر استعدادهم لحرب جديدة".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيرموف، اكتمال المفاوضات بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها مع أرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.