يني شفق

يونيسف: 15 بالمئة من أطفال مخيمات الروهنغيا يعانون سوء تغذية

13:0911/03/2025, الثلاثاء
الأناضول
يونيسف: 15 بالمئة من أطفال مخيمات الروهنغيا يعانون سوء تغذية
يونيسف: 15 بالمئة من أطفال مخيمات الروهنغيا يعانون سوء تغذية

في تصريح لممثلة اليونيسف في بنغلاديش رانا فلاورز

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن أكثر من 15 بالمئة من أطفال اللاجئين الروهنغيا الذين يعيشون بمخيمات كوكس بازار في بنغلاديش، يعانون من سوء التغذية.

جاء ذلك وفق ممثلة اليونيسف ببنغلاديش رانا فلاورز، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وأكدت فلاورز أن سوء التغذية يتفاقم بين أطفال الروهنغيا الذين يعيشون في مخيمات كوكس بازار والبالغ عددهم 500 طفلاً.

وتابعت: "يعاني الأطفال في أكبر مخيم للاجئين في العالم من أسوأ مستويات سوء التغذية منذ النزوح الجماعي في عام 2017".

وأردفت: "ففي فبراير/شباط الماضي زادت حالات معالجة الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد بنسبة تزيد عن 27 بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي".

وأشارت إلى أن الرياح الموسمية لعام 2024، استمرت أكثر من المعتاد بشهر، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية وتسببت بتفشي الأمراض بين الأطفال.

- أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات كوكس بازار

وفي عام 2012 اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين بولاية راخين (أراكان) في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم مسلمون، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017 تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا​​​​​​​ في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".

#الأمم المتحدة
#الروهينغا
#بنغلاديش
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية